تتصف شركة التضامن بأنها من شركات الأشخاص التي تقوم على الاعتبار الشخصي للشركاء، وقد نص نظام الشركات السابق على انقضاء شركات التضامن بوفاة أحد الشركاء كأصل، وتكون مسؤولية الشركاء فيها مسؤولية شخصية تضامنية عن ديون الشركة كما لم يكن يسمح النظام بأن يكون الشريك المتضامن من ذوي الصفة الاعتبارية، وكل هذه المواصفات جعلت الشخصية الشركاء دور بالغ الأهمية في شركات التضامن.
إلى أن جاءت تحديثات نظام الشركات الجديد التي أجازت أن يكون الشريك المتضامن من الأشخاص ذوي الصفة الاعتبارية، وهو ما يعد نقلة نوعية وأثر إيجابي كبير في شركات التضامن، كما لم يعد وفاة أحد الشركاء أصلا لانقضاء شركة التضامن، إلا في حال نص عقد التأسيس على ذلك
تناقش هذه السلسة أبرز التحديثات الصادرة في نظام الشركات الجديد الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/١٣٢) وتاريخ ١٤٤٣/١٢/٠١هـ والذي. دخل حيز النفاذ في تاريخ ١٤٤٤/٠٦/٠٧هـ. أي بعد حوالي ست سنوات فقط من تاريخ صدور
The content of this article is intended to provide a general guide to the subject matter. Specialist advice should be sought about your specific circumstances.